التأملات الروحية والخواطر الفكرية

هنذا واقف على الباب أقرع


” هنذا واقف علي الباب أقرع أن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه

وأتعشى معه وهو معي “

” أفتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأسي أمتلا من الطل

وقصاصي من ندي الليل “

ثلاث أنوع خلف الباب

الأول : اللي معه عشره مع الرب يسوع ” خرافي تسمع صوتي فتعرفني وأنا أعرفها “

( يو 10 )

الثاني : اللي بيظهر مشاعر حب نحو الله ولكن عمليا لا يترك مكان الخطية ولا يسلم قيادة

حياته بالكامل ليسوع … صلاة وصوم وسجود وذهاب للكنيسة واجتماعات لكن قلبه

مش ملك ربنا … مش المسيح هو الملك السيد المسيح قال ” لا أحد يقدر أن يخدم سيدين “

خليك حازم في أمورك ذي ما عملت راعوث … راعوث قبلت المخاطرة وقررت أن تترك بلد

الخطية وتذهب إلي أرض الله أتمسكت بالرب بكل قوتها وقالت لا أتركك لن أعود للعالم ليس

لي حياة بعيدة عنك

صدقوني حياتنا مع الله تحتاج إلي موقف ثابت وقرار مستمر أنا … أنا للرب

الثالث : اللي مش قادر علي فتح الباب مش قادر علي الحركة خطايا كثيرة مخليه في مكانه

قوة كبيرة شداه للوراء يمكن لأنه بيحب العالم … ويمكن لأنه حاول وفشل قبل كده …

ويمكن لأنه مكسوف من مواجهة ربنا

هرد عليه وهقوله

الرب يعرف كل هذا لماذا لم تطلب مساعدته لماذا لم تصرخ إليه ” أمرني أن أتي إليك “

قولها من قلبك رددها بإلحاح قل له أعطيني يارب أنت التوبة ” توبني يارب فأتوب “

صارح ربنا بكل شئ وقوله مش عاوز أقلق … عايز أرتاح لكني لا أستطيع أريد أن أثق في

كلامك وفي وعودك لي ولكني لا أستطيع

الرب بيحبك لا ترفض حبه تحدث معه أختلي به أفتح له قلبك حياتك كلمه عن كل متاعبك

هو عايز كده بدليل

قال أدخل وأتعشي معه يعني هو عايز يكون في عشره معك عايز حب وقرب منك

شهوه قلبه هي أن تريحك كلمته صادقة ” أنا أريحكم ”

” تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقلي الأحمال وأنا أريحكم “

الرب يقول لك ” أني لا أسر بموت الخاطي بل أن يرجع ويتوب “

الرب يسوع عاوز يدخل حياتك وكأنك الوحيد في هذا الكون الذي يحبه يريد أن يغير حياتك

يهزم مخاوفك يمدك بالقوة وطاقة كبيرة للحب وقدرة في أنك تفرح

يا تري بعد كل الحب ده تقدر تقول له يارب لا أريد شيئا غيرك

علي فكرة الرب يسوع بيتلكك علشان يسامحك بيتلكك علشان يكون في عشرة معاك أول

لما تقرب صدقني هتلاقيه هو اللي بيقرب منك

أوعي تصدق خدع إبليس مهما حاول لأن كلمة الرب هي لا أهملك ولا أتركك يكفيك نعمتي “

” أحملوا نيري عليكم فتجدوا راحة لنفوسكم لأن نيري هين وحملي خفيف “

أوعي تفكر أن الطريق صعب وكرب أزاي يكون صعب وكرب والرب يسوع أللي بيحبك

هو القائد والرفيق ؟!!

أن عمل الرب أن يعصب منكسر القلوب كما قال الرب في رعايته لغنمه

” أنا أرعي غنمي وأربطها ,اجبر الكسير وأعصب الجريح “

الرب يسوع ينادي علي كل واحد بكلمات رقيقة

” أريني وجهك … أسمعني صوتك لأن صوتك لطيف ووجهك جميل “

فما ألطف صوت الخاطي في أذني الرب وهو يرتمي تحت الصليب تائبا صارخا

” لك وحدك أخطأت ” وما أجمل وجه التائبين في عينيه حين ترسم عليها علامات الندم

فاكر الرب يسوع وهو بيبكي علي أورشليم بدموع الحب دموع قلب منكسر حزين لأنها لم تعلم

ماهو لسلامتها ” كم مرة أردت وأنتي لم ترضي “

أه علي قلبه مليان حب وفي نفس الوقت مليان حزن علي كل واحد لم يعرفه للأن

الرب يسوع ما كان يأتي ويقرع علي الباب لو مكنش عايز يدخل بابك ويدخل حياتك وقلبك

فاكر ترنيمة أرجوك يا أبني تعال … ألقي علي الأحمال ما في لحظة أنا نسيتك

حزنك أحزنني … دمعك ألهبني من أجلك أنا بكيت … ليه تحمل الهموم وليه تلقي علي اللوم

وأنا وياك مظلوم وأنا لم أتركك منقوش علي الكفين محفوظ في نن العين وفي ظل الجناحين

وأنا لم أتركك

الرب بمنتهي اللطف يستأذن منك بالدخول … الله لم يحرمك أبدا من حرية الاختيار

نعم هو دائما يقرع علي الباب ولكن أبدا لم يمسك بيديه مقبض الباب لكي يفتح الباب رغما عنك

سؤال أسمح لي أسأله لك هل تشتاق أن تفرح قلبه ؟ لقد أحزنته من قبل بخطاياك وأتعبته بأثامك

فإلي متي ؟؟؟؟؟ رجاء لا تؤجل للغد فقد يكون الغد متأخر جدا

أنه في انتظارك هو عطشان للقاء عميق معك يريد أن يفرح بك … ذراعه مفتحان إلي أقصي حد

مرحبة بك اسمح لي أن أهمس لك في أذنيك الرب يطلب حبا برغبتك …. وليس بالأمر

وختام في أية حلوة بيقولها مار أسحق السرياني

” النفس التي تحب الله لا تجد راحتها الإ معه “

منقول
صلوا من اجلى باسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!